مواهب

مبادرة الارتقاء بالمرأة السورية”Uplifting Syrian Women” 

 

من النساء وإلى النساء هكذا ولدت فكرة مبادرة “Uplifting Syrian Women” هنّ مجموعة من النساء اللواتي تميّزن بحسن الأداء والتخطيط والتنفيذ في حياتهنّ ككثير من النساء السوريات، لكن تفرّدن بحبّ العطاء والمساعدة، كل منهنّ في مجالها، فشكّلن فريقاً قويّاً لإدارة المبادرة والمضي بها قدماً، وكل ذلك بدأ مع الآنسة كارول زخور التي سنحاورها اليوم لتخبرنا أكثر عن كل هذه التفاصيل:

1. ما هي مبادرة “Uplifting Syrian Women”؟

مبادرة رقمية تعليمية توعوية غير ربحية تأسست في منتصف شهر آذار 2021 لمساعدة النساء السوريات بكافة الأعمار على تحقيق أحلامهن.

وقد تجاوز عدد المتابعين نحو 7000 خلال قرابة النصف عام.

جميع نشاطاتنا مجانية وعبر الإنترنت، لا شيء منها على أرض الواقع، وهي مبادرة تطوعية بالكامل.

ونعمل تحت شعار:

“We care for you individually”

لأننا نهتم بالنساء كحالات فردية وليست غايتنا التركيز على الكمية وإنما النوعية.

2. حدثينا عن اسم المبادرة، واختيار الرمز الخاص بها؟

سميت Uplifting Syrian Women لأنها تسعى إلى الارتقاء بالمرأة السورية، وتنميتها وتعليمها وتمكينها، لتتمكن من تحقيق استقلاليتها وتحقيق ذاتها.

أما بالنسبة للرمز فله معنى خاص ولم نختره عن عبث، فالمرأة في وسط الرمز تجسد الملكة (زنوبيا) ملكة ملكات الشرق والتي كانت من أقوى النساء وأكثرهن حكمة. ونحن اليوم اللواتي نحمل لقب حفيدات هذه الملكة السورية نحمل على عاتقنا مهمة الحفاظ على مكانة المرأة السورية.

أما بالنسبة إلى ما يحيط بها من أشعة فهي ترمز إلى العلم والاستمرارية لتحقيق الاستدامة.

يرمز الحجر الفيروزي الذي يرصع تاج وعنق ملكتنا إلى البهجة والتفاؤل وهو ما تسعى مبادرتنا إلى نشره.

وأما تركيزنا على اللون الأصفر فسبب ذلك إيجابيّته الشديدة، فهو لون الإبداع والانطلاق إلى الحياة، ولون الفكر والذكاء وهي صفات تمتلكها النساء السوريات باختلاف أعمارهن وأفكارهن.

3. عرّفينا أكثر بنفسك وحدثينا عن فريق المبادرة ؟

اسمي كارول زخور، درست اللغة الإنكليزية وكذلك الإعلام، أعمل كمترجمة لبرامج تلفزيونية ولطالما كنت محبة للعمل التطوعي الذي يخدم الآخرين وقررت البدء بمبادرة لمساعدة النساء السوريات إيماناً مني بأنهن يمتلكن القدرات والطموح والشغف وجميع مقتضيات النجاح في كافة المجالات لكن يحتجن إلى التوجيه ممن قطعوا الطريق قبلهن وهذا ما نحاول تحقيقه.

نحن فريق إداري مكون من سبع فتيات، كارول زخور مسؤولة قسم العلاقات العامة، ماريا عبدالرحمن المصممة لجميع منشوراتنا ومسؤولة قسم “السوشل ميديا”، رند حبيب مسؤولة قسم الموارد البشرية والتطوع، أليس عبود مسؤولة قسم التعليم، هيا طبال مسؤولة قسم برامج التوجيه والإرشاد، شذى علي مسؤولة قسم المناقشات، وبانا الأفندي مسؤولة قسم الترجمة، بالإضافة إلى متطوعين كثر ضمن فرق المبادرة المختلفة.

اقرأ أيضاً “كارمن توكمه جي” تكسر نمطيتها الكلاسيكية وتطلق أغنية جديدة بعنوان “جارة وجار”
4. ما هو هدف المبادرة الأساسي؟

هدف مبادرة “Uplifting Syrian Women” مساعدة النساء السوريات بمختلف الأعمار والخبرات والأفكار لبلوغ أحلامهن مهما كانت صعبة أو بعيدة المنال.

نشر التوعية المجتمعية بين النساء السوريات لمعرفة حقوقهن وواجباتهن، وإبراز مكانة النساء في نهوض المجتمعات، وتسليط الضوء على من أحدثن تغيير، والتوعية إلى دور النساء في نشر السلام، لتصب جميع أهدافنا في غرض تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجتمعنا.

5. ما سبب كون المبادرة موجهة إلى النساء فقط؟

لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، يجب أن يكون للمبادرة شريحة مستهدفة على أساسها نضع احتياجات ومشاكل وغايات تلك الشريحة ونضع خطة لتحقيقها، وقد اخترنا النساء لأننا فريق مكون من نساء ونحن على دراية كاملة بكل احتياجتها في مجتمعنا فمشاكلها مشاكلنا وغاياتها غاياتنا، وسنحقق فائدة لها أكبر مما قد نحققه لو عملنا بنفس الجهد والوقت لمساعدة أي شريحة أخرى.

6. ما هو نطاق المبادرة الجغرافي؟

بما أن جميع نشاطاتنا عبر الإنترنت ولا شيء منها على أرض الواقع، فكل خدماتنا تستهدف النساء السوريات المقيمات في سورية خصوصاً وخارجها عموماً، وبالتالي نطاقات الجغرافي ممتدّ على اتساع العالم، وحيث توجد امرأة سورية بحاجتنا نكون نحن.

7. ما سبب كون المبادرة رقمية وليس على أرض الواقع؟

بعد تفشي وباء كوفيد 19، أصبح الاعتماد كبيراً على العالم الافتراضي سواء في مجال التعليم أو العمل أو التواصلات الشخصية، وبحكم الوضع الحالي في بلدنا الحبيب من تبعيات الوباء وصعوبة التنقلات فضلنا أن تكون نشاطاتنا رقمية، بحيث تستطيع ربة المنزل والأم متابعة التعلم دون مغادرة منزلها والبقاء بجوار أطفالها وتستطيع الطالبة الجامعية اكتساب مهارات لتتقدم إلى عمل من دون مغادرة المنزل بعد عودتها من دوامها الجامعي الطويل، ويستطيع المتطوعون معنا تحقيق رغبتهن في التطوع ومساعدة الآخرين دون الاضطرار إلى صرف الأموال من أجل التنقل.

مع ذلك، فكرة إقامة نشاطات على أرض الواقع قيد الدراسة وفي حال نفذناها سنعلن عنها على صفحاتنا مع استمرار النشاطات الرقمية.

8. حدثينا عن خدمات المبادرة؟

تقدم المبادرة العديد من الخدمات، منها:

1- دورات تعليمية وورشات عمل مجانية في جميع المجالات الممكن تعليمها عبر الإنترنت.

2- برامج إرشادية للمساعدة في البحث عن عمل إما عبر الإنترنت أو التقديم عليه عبر الإنترنت.

3- برامج إرشادية للمساعدة في البحث عن منح دراسية في الخارج، وإرشاد النساء إلى آلية التسجيل وتوجيههن حتى نهاية عملية التسجيل لزيادة فرص القبول.

4- جلسات نقاش في مواضيع اجتماعية وتوعوية وصحة جسدية ونفسية وأي مواضيع تهم النساء السوريات والسوريين ككل.

5- محتوى اجتماعي وثقافي وتوعوي وفي أي مجال يهم المرأة السورية.

6- برنامج دعم نفسي يشرف عليه مختصين في هذا المجال.

هذا جزء من خدماتنا، كون مبادرتنا لا تزال في مرحلة التأسيس، ننوه أننا لم نبدأ جميع الأقسام بعد وفي حال بدء الخدمات الجديدة سيتم الإعلان عنها على صفحة المبادرة فور توفرها.

9. هل لنا بشرح مبسّط عن آلية العمل؟

1- نعرض الخدمة على صفحاتنا الخاصة بالمبادرة.

2- تملأ المتقدمة استمارة على أساسها نختار المقبولات.

3. مراسلة المقبولات عبر الإيميل لإعلامهن بموعد بدء الخدمة.

4- تنفيذ الخدمة سواء كانت دورة تعليمية أو ورشة عمل أو استشارة تعليمية أو جلسة نقاشية عبر برنامج Zoom أو Google Meet.

5- المتابعة بشكل أسبوعي مع المستفيدات والمتطوعين لتقييم جودة الخدمة.

وماذا إن صدقت حكايات الخيال ووجدت بائعاً للذكريات! 2010 وخشبة 

 

10. ما هي النشاطات الحالية التي تقوم بها مبادرة “Uplifting Syrian Women” ؟

حالياً، نقدم دورات تعليمية في مجالات مختلفة كاملة الإنكليزية قواعد ومحادثة، بالإضافة إلى حملة توعية بسرطان الثدي لكون صحة النساء أولويتنا ولذلك لوّنا رمزنا باللون الوردي وننشر سلسلة مقالات للتوعية عن المرض، بالإضافة لجلسة نقاشية للتحدث أكثر عنه.

11. ما الذي تودين قوله ككلمة ختامية؟

باسمي وباسم فريق المبادرة نتشكر مجلة شبابيك فرداً فرداً لتسليط الضوء على مبادرتنا ونتمنى لكم دوام النجاح.

إلى جميع متابعي شبابيك، المرأة السورية عانت من الكثير وتستحق من الجميع كامل الدعم وأقل ما يمكن فعله هو نشر المبادرة لتصل لكل فرد قادر أن يكون جزء منها وإلى كل امرأة بحاجة إلى خدماتها.

الانضمام إلى المبادرة ممكن لأي شخص يؤمن بأهدافها ولديه الرغبة الصادقة والوقت الكافي لإحداث تغيير حقيقي والمساعدة في إعادة بناء المجتمع السوري.

 

شبابيك _ ميشلين وهبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

حقوق النشر © جميع الحقوق محفوظة | شركة سيو