مواهب

“محمد فيضو” شاب سوري يحقق رقم قياسي في غينيس 

 

 

“محمد فيضو” وصراع الوصول إلى القمة في بلد كسوريا، لا سيما وأنَّه يتطلَّب جهداً مضاعفاً في ظلِّ الوضع الراهن الذي يستنزف طاقات الشباب بشكلٍ كبيرٍ، وغالباً ما يضيع سدى ضمن سيطرة اليأس على آمال الطامحين هنا.

 

“محمد فيضو” نموذج متين الصُّنع

 

في الفنِّ والرياضة والسياسة والتجارة يوجد سوريون استطاعوا إثبات الذات بهمَّةٍ كبيرةٍ ومنهم بطلنا الرياضي “محمد فيضو” طالب في كلية التربية الرياضية في جامعة تشرين السورية الذي لطالما فضَّل ممارسة الرياضة على جلسات الأصدقاء، وعاش طفولته وشبابه تحت أسقف النوادي الرياضية مدفوعاً برغبته الشديدة ودعم والده منقطع النظير هو نفسه اليوم “محمد فيضو” الذي حقَّق إنجازاً سورياً جديداً في مجال الرياضة ودخل مجموعة غينس للأرقام القياسية في أداء تمرين رياضي.

رقم سوري جديد في غنيس بتوقيع “محمد فيضو”

 

عبَّر محمد عن إصراره على دخول غينس على الرغم من محاولته الأولى التي لم تلقَ النجاح بسبب ضعف الإمكانيات الموجودة من كاميرات حديثة وإخراج فنِّي متقن، وبالتالي عدم التمكُّن من تحقيق متطلَّبات المشاركة، واعتمد ثانية اختيار تمرين “الضغط الجانبي” كونه يحقِّق له تميُّزاً فريداً في غينس واستطاع تحقيق ٩٣ ضغطةً في دقيقة واحدة بعد شطب ١٨ ضغطةً من قبل القائمين على الموضوع لأسبابٍ فنيَّةٍ.

“حلا زاهر” برامج المواهب وسيلة لزيادة المشاهدات، والانتقادات تهمني أكثر!

صعوبات التحقيق مع “فيضو”

 

عانى “محمد” من محدودية الدعم في سورية للرياضيين وقلة جهوزية النوادي من حيث المعدَّات المطلوبة، ولكنَّه استطاع تدارك الأمر بمساعدة والده ووضع استراتيجات خاصَّة تمكِّنه من اجتياز هذه العقبة.

 

حيث أشار “محمد فيضو” في تصريح أنه لم يتلقى دعم من الاتحاد الرياضي، ولم يقل له  كلمة “مبروك” أو “شكراً” على إنجازه الذي لا بدَّ وأنَّه يعتبر إنجاز لسورية البلد ككل على حدِّ تعبيره.

 

وفي الختام يوجِّه “فيضو” رسالته من شبابيك إلى كلِّ الشباب الطموح في هذا البلد طالباً منهم ألَّا يستسلموا مهما كانت العراقيل الموضوعة متحلِّين بالثقة والقوة لأنَّ الإرادة تصنع المستحيل.

 

شبابيك _جورج درويش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

حقوق النشر © جميع الحقوق محفوظة | شركة سيو