مواهب

“إليسار حسن” تبدع في مشروعها الصغير صناعة الإكسسوارات

 

 

 

 

صناعة الهاند ميد من المشروعات الصغيرة اليدوية و من المجالات التي تتطلب حس وذوق فني يؤهلان لصناعة تصاميم فريدة و مميزة وأيضاً متابعة و مواكبة صيحات الموضة .

 

وفي وقت تمكن الكثيرون من امتهان هذه الصناعة نظراً لكونه مشروع مربح نوعاً ما هناك من صنعت بصمتها في عالم صناعة الهاند ميد وحققت نجاحاً في مشروعها ..

 

إليسار حسن من مدينة طرطوس ، عمرها 23 سنة تدرس علوم بيولوجيا ، لديها هواية بصناعة كل ما يخص الأعمال اليدوية تحب الحياة العملية و برأيها  أنها تكمل الحياة العلمية .

 

وفي لقاء خاص لمجلة شبابيك مع إليسار أشارت لنا بأنها بدأت  بصناعة الاكسسوار منذ سنة ونصف تقريباً ، أي قطعة أراها وتعجبني كنت أحاول صنعها وتنجح ومن هنا كانت البداية

حيث كانت صديقتي تشاركني العمل ولكن بسبب البعد والمسافات فصلنا العمل وأنا تابعت مشروعي.

 

 

وتابعت إليسار حديثها :أختي كانت أول شخص شجعني ودائما كانت تطلب مني أن أصنع لها قطعاً وهي تساعدني في الأفكار وتدعمني لتثبت لي أنني موهوبة وقادرة .

وعند سؤالها ماهو أول عمل لك وكيف كانت ردة فعلك بعد الانتهاء منه ؟

 

صنعت طوق لونه فضي ومعه طوق ناعم بشكل فراشة ونال إعجاب الكثير من صديقاتي .

 

 

وتابعت الصحفية نايا حوارها مع إليسار، يوجد ناس محددة لديها نفس مشروعك هل يعجبك عملها ؟

يوجد الكثير من صفحات الهاند ميد أحبها وأتابعها  تفيدني في الأفكار وتوسع مخيلتي .

 

كيف تقابلي هذا الشيء؟ تشعرين بالتنافس وأنه من الواجب عليكِ أن تطوري من حالك أكثر؟

 

دائماً عندما أرى عمل جديد وجميل يثير بداخلي شعور الاندفاع لصناعة قطعة ملفتة تترك بصمة مثل ما أرى.. بما أنني أحب أن  اترك بصمة خاصة لنفسي عند الناس ويتذكرون اليسار عند النظر إلى كل قطعة صنعتها أنا بكل حب وشغف.

 

وأضافت اليسار أشعر أن كل أسبوع يتطور عملي عن قبل بالكثير من التفاصيل وعندما انتهي من صناعة أي  قطعة أشعر بالانجاز وافرح بها أكثر من صاحبة الطلب .

 

كيف  ترّوجي لمشروعك؟ لديك حساب تسويقي أو مكان تباع فيه بضاعتك ؟

واذا كان لديك حساب.. فبرأيك انتهى زمن الناس التي تقصد السوق لتشتري لوازمها بهذا الوقت بوجود الطلب التواصي والشحن ؟

 

عبر حساب خاص بي،  ولولا السوشيال ميديا  لم أستطع أن أروج لعملي وبالطبع له الحصة الأكبر لتسويق القطع، وهذه العملية تساعد الكثير من الناس فهي أسهل كون التوصية من البيت وأوفر وأسرع .

مشروع صناعة الإكسسوارات أدوات بسيطة ورأس مال

ماهي الصعوبات و المعوقات التي واجهتك ؟

 

الصعوبات أن المواد غالية جداً في طرطوس ويفرق ثمنها من محافظة لمحافظة وتكون الضريبة أيضاً هنا أنها تحتاج لوقت أطول لاستلامها وفي نفس الوقت مضطرة لاشتري من محافظات أخرى لتكون الأسعار مناسبة لي وللزبائن.

 

إليسار حسن ما العمل الذي كنت سوف تعملين به لو لم تصنعي هاند ميد؟

 

لو لم اعمل في الهاند ميد كنت سأكون ميك آب ارتيست لأن لدي موهبة في المكياج وفن رسم الملامح و المشروع قيد التفكير مع صناعة الهاند ميد .

 

 

 

” إليسار ” كيف تلخص هذه التجربة كفتاة تحاول تأسيس مشروعها الخاص؟

 

هذه التجربة من أجمل التجارب جعلتني اعتمد على نفسي وأؤمن مصروفي كاملاً .

 

ماهي النصيحة التي تقدميها للفتيات المقبلات للبدء بصناعة الهاند ميد ؟

أنصح أي فتاة تحب أن تعتمد على نفسها تبدأ في المشروع ولكن من المهم أن يكون لديها الشغف والهواية كي تكون القطعة مصنوعة بكل حب  .

 

وأضافت اليسار أنها ساعدت الكثير من الفتيات للبدء بهذا المشروع وهي جاهزة لتساعد أي فتاة وتعلمها أدق التفاصيل في صناعة  الهاند ميد.

 

 

من مجلة شبابيك نتمى لكِ أليسار كل التوفيق والنجاح.

 

 

 

 

مجلة شبابيك- نايا ملحم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

حقوق النشر © جميع الحقوق محفوظة | شركة سيو