فن ومشاهير

“إياد عيسى” اسم واعد بالكثير من الإبداع بالدراما السورية

من الوجوه الشابة الواعدة في الدراما السورية، أثبت موهبته أمام كاميرا رشا شربتجي في مسلسل كسر عضم، وشكل مع الفنانة نادين تحسين بك ثنائية لطيفة، ولنتعرف أكثر عن الممثل إياد عيسى كان لمجلة “شبابيك” اللقاء التالي معه:

*بداية الممثل “إياد عيسى” أهلاً وسهلاً بك في مجلة شبابيك لتكون بداية الحديث عن تجربتك بمسلسل كسر عضم إلى جانب الممثلة نادين تحسين بك والثنائية الرائعة التي جمعتكم؟

_ تجربة وجودي كشريك أمام الكاميرا بجانب المدام نادين تحسين بيك يمكننا القول إنها أعطتني دفعة للأمام، لا أريد أن أقول إنها حرقت لي مراحل فأنا لا أعتبر نفسي صغيراً ولا كبيراً، حيث إنني في الثلاثين من عمري، وأعمل على دراسة التمثيل منذ قرابة العشر سنين، حتى تثنى لي دخول المعهد في عام 2016 وتخرجت عام 2020، إنما هذه التجربة قدمت لي نقلة من حال إلى حال، بشكل أسرع مما إذا كان شريكاً آخر، فالمدام نادين إنسانة سلسة كثيراً بالتعاطي ومرنة، وابنة المهنة لذا تشعر معها بأريحية كاملة.

هذه الإنسانة على رغم من تجربتها التي عمرها سنين، فهي تتعامل معك كشريك بغض النظر عن عمرك، تجربتك وخبرتك. وتدفعك لأن تقدم أكثر، وكنت أعول كثيراً على هذه الثنائية أن تصل للناس.

* الأصداء الإيجابية للمسلسل تحملك مسؤولية كيف سيكون اختيارك للأعمال مستقبلاً؟

بالتأكيد تحملني مسؤولية كبيرة، على الرغم أن دوري كنوع لا ككم كان بطولة في كسر عضم، لكنه يحملني مسؤولية فالجمهور رآني في مكان وضمن إطار معين، فمهمتي الآن هي الحفاظ على هذا الإطار وما فوقه، بمعنى آخر كيف سأستطيع أن أمشي الخطوات القادمة بحيث أصعد لإطارات أهم وأعمق، فقد أصبح هناك سقف متوقع من الناس ليس من الصحيح أن أنزل عنه، وهنا تكمن المشكلة في أن المهنة هنا ليست سوقاً مفتوحاً ومرناً يوجد فيه متسع لكل الناس والأشكال فأن تختار في المستقبل الأدوار القادمة لا تعتبر بهذه السهولة والمسؤولية كبيرة بهذا الموضوع، في المرحلة القادمة أطمح لنص جميل ومخرج من الأسماء المهمة في الوسط الفني حتى أذهب إلى أشكال أخرى وأنواع أخرى.

* لكونك خضت عدة تجارب تمثيلية بين الاجتماعي والشامي أيهما الأسهل أو الأقرب إليك؟

_إن التجارب التي خضتها في الدراما التلفزيونية بعد التخرج، لا أريد أن أسميها تجارب فأنا أفترض أن التجربة غير كافية أن أقوم بها وتكون تجربة مجردة معزولة بالنهاية نحن ممثلون وهناك شيء علينا تقديمه وهناك في الجانب الآخر متلق وجمهور، فالتجربة مبنية على مدى صدى هذه التجربة بعين الجمهور وقلبهم، فلا أستطيع أن أقول إن ما مررت به سابقاً هي تجارب فعلية، من الممكن أن يكون على مستوى التقني فيها شيء ما من تجربة، لكن كتجربة اكتملت هي في كسر عضم شخصية “دانيال”، لأنها تكللت بمشاهدة الجمهور و ردة فعل من المتلقي، فأكيد أنا ميال لأعمال المودرن كما سبق وذكرت في مقابلاتٍ سابقة، لا أريد أن أقول إني ضد البيئة الشامية لكنه أصبح نوعاً قديم نوعاً ما.

* عند البحث عن اسم “إياد عيسى” عبر مواقع التواصل الاجتماعي نجد “إياد عيسى تكساس” ما حكاية هذا الترند؟

_ليست تريند، كل ما في الأمر أن إحدى الصفحات قامت بنشر إشاعة تفيد بأنني سبق وأجريت عملية “تكساس”، لكن الحقيقة أنني لم أجري أي عملية من هذا النوع، لكن على الدوام لدى الناس رغبة في التسلية وأنا أشعر بالسعادة بهذه التسلية، فعندما أقرأ التعليقات السلبية منها والإيجابية أضحك كثيراً، فأنا ما زلت في بداية مشواري الفني وبداية تعرف الناس عليّ التي بدورها ستثير التساؤلات حول كثير من القصص، لكن أنا بالنهاية لست موجوداً لأصنع شكلاً ولا هدفي أبداً.

اقرأ أيضاً عدي منصور بين التعليق والتقديم حنجرة ذهبية تعطي بسخاء

* كيف تصف العمل مع المخرجة رشا شربتجي؟

أصف العمل مع المخرجة رشا شربتجي بالأمان “بالعمل الآمن”، بتوصيف آخر للعمل مع الأستاذة رشا شربتجي فهي أشبه بخبير الألغام، فعندما تدخل في حقل ألغام لن تستطيع الدخول دون خبير لديه أجهزة، التقنيات، الأدبيات والمفاتيح لاجتياز هذا الحقل، فوجودها يعني الأمان لاجتياز هذه المسافة دون أن ينفجر بك لغم، لذا أصف تجربتي مع المدام رشا شربتجي بالتجربة الآمنة والدافئة.

* أخبرنا عن مشاريعك القادمة.

ما زال مبكراً الحديث عن أعمال قادمة، فلم ننته من التصوير إلا من أيام قليلة، والحديث عن هذا الموضوع يحتاج وقتاً أطول.

شبابيك _ حلا فطوم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

حقوق النشر © جميع الحقوق محفوظة | شركة سيو