فن ومشاهير

جوزيف عطية ابن البيت بخطوات واثقة، و”منحكم عالناس” درس بالعلاقات الإجتماعية

“جوزيف عطية”

 

قلائل من استطاعوا بعد حروب برامج الهواة الطاحنة، إثبات الذات والمجاهرة بهوية فنية تستحق تصفيق ملايين من المشاهدين في العالم العربي أجمع، ولكنه منذ أن لمع نجمه في النسخة العربية من برنامج ستار أكاديمي الذي أقيم في لبنان لأكثر من عشر سنوات متتالية وبموسمه الثالث سنة 2005 ظهرت هيئة النجم المتكامل عليه فآمن به جمهور يمتد من المحيط إلى الخليج حتى تم انتخابه بالمحبة المطلقة نجم جديد للأكاديمية.

اللبناني جوزيف عطية ابن مدينة البترون الذي دخل الثلاثينات من العمر وهو بقمة نجاحه الفني، لم يكن ذلك مصادفة وإنما عن سابق إصرار واجتهاد فهو عاشق للموسيقى من طفولته توّج هيامه بالترتيل البيزنطي في الكنائس وتعلّم عزف البيانو والغيتار وسار على درب صناعة فنان شامل يمتلك من الإحساس ما يضعف قلبك عند سماعه ويعطيك طاقة حماسية في أداء الأغاني اللبنانية الجبلية والمواويل.

 

“جوزيف عطية ” انطلاقة نجم واعد :

 

حظيت شركة “ستار سيستم” للإنتاج الفني بفرصة تبني موهبة عطية لسنوات منذ بداية انطلاقته على الساحة الفنية بعد حصوله على اللقب بأغنية “لا تروحي” والتي حققت يومها انتشاراً واسع الطيف ما زال يمتد إلى مسامعنا حتى اليوم ليأتي بعدها بأغنية “النحلة” والكثير من الأغنيات التي صنعت مجد جوزيف عطية وبات الجمهور ينتظره عند كل إعلان عن إصدار أغاني جديدة، وبالتناوب بين ستار سيستم وميلودي ميوزك والإنتاجات الخاصة أطلق عطية الحالات الفنية الفريدة بأغانيه كأغنية “موهوم” وأغنية “تمثال” و أغنية “صدفة غريبة” و “ويلك” و “ياي” و “تغيري” وعشرات الأغاني العالقة في أذهان الناس.

رامي عياش يبدي رأيه بالنجوم وائل كفوري الأقوى ونوال الزغبي! 

“جوزيف” رحلة فنان شامل :

 

ساهم نجاح جوزيف يوماً بعد يوم في إتاحة فرص فنية أخرى أمامه كالتمثيل، فكان له تجربة يتيمة لم يكررها في مسلسل “جيران”.

ولكنه كان شريك نجاح في مسلسلين حمل كل منهما صوته في شارة البداية، وأولهما كانت أغنية “حافظك عن غايب” لمسلسل الساحر ومن ثم أغنية “عالحلوة والمرة” التي كانت تتر للمسلسل التركي عالحلوة والمرة بنسخته العربية.

“جوزيف عطية” ابن البيت :

 

يُعرف عن النجم جوزيف عطية بأنه يحب البقاء في المنزل دون حياة السهر والسفر، كما يُعرف عنه تعلقه بعائلته وأختيه حيث تساندانه في كل خطواته الفنية، بالإضافة إلى كونه ملتزم دينياً على حسب استطاعته.

وحتى الآن لم تظهر أي من علاقات الحب التي عاشها عطية إلى العلن مما أبعده دوماً عن الشائعات الفنية التي قد تضر بمشوار أي فنان.

 

“منحكم عالناس” تؤكد نجاح المسيرة :

 

أطلق جوزيف منذ أيام أغنية بعنوان “منحكم عالناس” تحاكي الواقع البشري النفسي والإجتماعي وطبيعة العلاقات الإجتماعية الراهنة، حققت هذه الأغنية بأيام قليلة استماع رائع وأراء جميلة عن حُسن اختيارت عطية لأغانيه والتي يسعى دوماً من خلالها لترك بصمة مميزة.

 

من مجلة شبابيك نتمنى لجوزيف عطية المزيد من النجاحات المبهرة على صعيد الوطن العربي والعالم، آملين خيراً به كأحد أهم من يسعوا اليوم لصناعة فن عربي راقي.

 

شبابيك _جورج درويش

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

حقوق النشر © جميع الحقوق محفوظة | شركة سيو