كيفية التعامل مع أطفال التوحد..لدمجهم بين الأطفال الآخرين

تعد متلازمة التوحد (Autism Spectrum Disorder) اضطرابًا يؤثر على النمو الاجتماعي والتواصلي والسلوكي للأطفال.

ونظرًا لطبيعة هذا الاضطراب، فإن التعامل مع أطفال التوحد يتطلب بعض الحكمة والمعرفة لضمان توفير الدعم اللازم لهم وتحسين جودة حياتهم.

وفي هذا المقال، سنتحدث عن بعض النصائح الهامة للتعامل مع أطفال التوحد بشكل فعال:

فهم طبيعة الاضطراب: يجب على المربين والمعلمين والأشخاص الذين يتعاملون مع الأطفال التوحد فهم طبيعة الاضطراب ومعرفة العلاقة بين التوحد والسلوكيات الخاصة بالأطفال المصابين به، لتوفير البيئة المناسبة لهم وفهم احتياجاتهم بشكل أفضل.

الاتصال بالطفل بطريقة ملائمة: ينبغي أن يتم التواصل مع طفل التوحد بطريقة بسيطة وواضحة وبصوت مرتفع، ويجب تجنب استخدام الألفاظ الغامضة والإشارات الجسدية المعقدة.

توفير بيئة آمنة ومحددة: يجب توفير بيئة آمنة ومحددة للأطفال المصابين بالتوحد، وذلك عن طريق تقليل الأشياء الساطعة أو الصاخبة، وتوفير مساحات خاصة لهم، وتحديد المهام التي يجب عليهم القيام بها.

توفير الدعم اللفظي والحركي: يجب توفير الدعم اللفظي والحركي لهم، وذلك بتوجيههم بشكل واضح وتحديد المهام التي يجب عليهم القيام بها بطريقة واضحة ومحددة.

تحفيز الاهتمام بالتفاصيل: يميل طفل التوحد إلى الاهتمام بالتفاصيل، ولذلك يجب تحفيز اهتمامهم بالتفاصيل والتركيز على الجوانب الإيجابية لهذه الخاصية.

توفير الأنشطة المناسبة: يجب توفير الأنشطة المناسبة لهم ، وذلك بتوفير الأنشطة التي تتناسب مع مستواهم العقلي والجسدي، وتحفيزهم على التفاعل مع البيئة المحيطة بهم.

المخاوف والتردد عند الأطفال بين العلاج ودعم الأبوين

التركيز على الإيجابيات: ينبغي التركيز على الإيجابيات والأشياء التي يحبها طفل التوحد وتحفيزهم على القيام بها، وذلك عن طريق تقديم الأشياء التي يحبونها وتشجيعهم على القيام بها.

تحفيز التواصل الاجتماعي: يجب تحفيز التواصل الاجتماعي للأطفال، وذلك بتقديم الأنشطة التي تشجع على التواصل مع الآخرين وتحفيزهم على التفاعل مع الآخرين بطريقة إيجابية.

التعامل مع السلوكيات الخاصة: يجب التعامل بشكل ملائم مع السلوكيات الخاصة التي يعاني منها طفل التوحد ، وذلك بتحديد السلوكيات غير المقبولة وتقديم البدائل المناسبة لتحسين السلوكيات.

الحصول على الدعم المناسب: يجب الحصول على الدعم المناسب من المتخصصين في مجال العلاج النفسي والعلاج السلوكي لتوفير الدعم اللازم للأطفال  وتحسين جودة حياتهم.

وبشكل عام، يجب التعامل مع أطفال التوحد بشكل فردي وفقًا لاحتياجات كل طفل، وتوفير الدعم اللازم لهم لتحسين جودة حياتهم وتحقيق أهدافهم.

وتحتاج هذه العملية إلى الصبر والتفاني والمعرفة والتعلم المستمر، وبذلك يمكن تحسين العلاقة مع الأطفال التوحد وتحسين جودة حياتهم وتوفير بيئة مريحة وآمنة لتنمية مهاراتهم وقدراتهم.

مجلة شبابيك _ بيسان عمار