شبابيك

“لينا الخنساء” مواهب متعددة بين الكتابة والدوبلاج

 

 

 

لينا الخنساء فتاة مجتهدة تسعى لترك بصمة إبداع في شتى المجالات التي تعمل بها ولعلى أبرزها الدوبلاج والكتابة الإبداعية إلى جانب عملها في مجال الصحافة المكتوبة.

 

درست لينا في كلية الآداب _قسم اللغة العربية وأيضاً في كلية الإعلام لتحقق بذلك حلمها الأول وشغفها تجاه مهنة الصحافة، حيث عملت في عدة مواقع منها esyria الذي تتلمذة من خلاله على أيدي أهم الصحفيين كالصحافي فراس القاضي وضياء صحناوي ولمى علي.

 

بعدها انخرطت لينا في سوق العمل أكثر ولم تحصر نفسها في مجال واحد، فقد عملت في سيرياتيل وفي مراكز دوبلاج كمعدة للنص حيث يعتبر يعتبر الإعداد حجر الأساس لاي عمل مدبلج إذ أن على المعد أن ينتقي المفردات وأن يقوم بصياغتها على أنها سيناريو سوري بلهجة بيضاء وتكمن صعوبة الاعداد في العمل على lipsing وهذه مرحلة اختيار المفردات التي تكون منتهية بحرف يناسب حركة فم الممثل وعليك قياس الجملة لتكون بنفس المدة الزمنية التي يتحدث فيها الشخص أيضاً.

 

لم تتوقف لينا عند إعداد النصوص فقد عملت كممثلة دوبلاج لكونها تمتلك خامة صوتية رخيمة ولاقت استحسان كبير من القائمين على الأعمال، وفي هذا الإطار تحدثت لينا بأن العائق الوحيد في مجال الدوبلاج هو صعوبة الدخول فيه، فالشركات غالباً تعتمد على خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية، وقلة قليلة تدخل مجال الدوبلاج بالاعتماد على الموهبة، لكن أملي كبير أن أصنع لنفسي اسماً في هذا العالم الكبير، فأنا هنا نتيجة تشجيع كثر لي وتحديداً القديرة ثراء دبسي، التي تشجعني بشكل دائم وتحثني على الاستمرار، وعلى إيجاد فرصة لي فأنا لا أجلس وانتظر الفرصة حتى تأتي الي، لا أخجل أبداً أن أذهب وأبحث عنها بنفسي.

 

وتابعت لينا حديثها مع مجلة شبابيك قائلة بأنها تدرب صوتها كثيراً في المنزل على النطق الجيد والتلوين بعد مشاركتها في دبلجة العديد من المشاهد في الدراما الهندية وغيرها.

 

كما انتقلت انتقلت مؤخراً للعمل  كمراسلة ومعدة برامج في إذاعة صوت الشباب ومراسلة لمحطة سورية دراما، بالإضافة لافتتاح مشروعها الخاص “شمس” والذي يقدم خدمات الترجمة والإعداد.

5 أدوات يسمح بسرقتها من الفنادق.. ولا يحاسبك أحد عليها

ومازالت تكتب الخواطر والنصوص الوجدانية ونحن في انتظار صدور روايتها الأولى “كش ملك”

 

 

نتمنى للشابة لينا الخنساء مزيداً من التقدم والنجاح ونبارك لها بمشروع شمس.

 

مجلة شبابيك _سارا عبدالعزيز

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى