تُرسم الأحلام في عالم الأزياء على أوراق بيضاء فتصير الأوراق مشاريع نجاح لا بد وأن تكلل بالتحقيق على أجساد أمنت بصاحب فكر خصب ينضب بالإبداع.
ولا سيما أن حسن شميس أمن بأن حلمه سيصبح يوماً ما مشروع قيد التحقيق فعمل بكل جهد على تطوير نفسه بكل الطرق ليتيح لنفسه الفرص التي لا بد وأن الظروف عرقلته أمامه كثيراً.
حسن ككل اللذين اكتشفوا شغفهم على مقاعد الدراسة، كان يرسم في المدرسة ويشارك في المسابقات التي أكد نجاحه فيها كل مرة له بأنه يسير على الطريق الصحيح وبالرغم من أنه اختص في اللغة الإنكليزية ولكنه استمر في حب التصميم.
ونادراً ما ترى “اليوتيوب” معلماً جعل من تلميذه مجتهداً بأدوات أولية بسيط ولكن حسن فعلها وبنى نفسه بنفسه بالبحث عن كل مصدر فيه يستطيع جعله على وصل إليه اليوم بتعب متواصل منذ ٢٠١٦م.
وعن اتباعه الدورات الخاصة بالأزياء يقول حسن : ” اتبعت دورة في أكاديمية إيكارد في اللاذقية مع المدربة دالين حيدر، وبعد مدة معينة أقامت الأكاديمية مسابقة للطلاب وكان اسمي من بين المشاركين فشاركت بفستان زيتي ودهبي مع لمسة هندية بالتصميم كانت أول خطوة لي في المجال على مسارح العرض ومن ثم تابعت في مجال الخياطة والبترون مع المدربة عفاف قدسي ”
كل ما تريد معرفته عن تصميم الأزياء والاكسسوارات
وعن خطواته الخاص أخبرنا حسن ما يلي : ” خضت تجربة المشاركة في جلسات تصوير مع أهم العارضات في اللاذقية كأول الخطوات الفردية لي إلى أن شاركت في عرض ازياء عام ٢٠١٩ باللاذقية من خلال ٥ فساتين حققت نجاحاً ملموساً بين الموجودين ”
لاقى شميس دعم كبير من الكثير من مصممي الأزياء خلال مسيرته بالإضافة إلى دعم الكثير من المواقع الإعلامية لإظهار موهبته المميزة للجمهور.
وفيما يخص الصعوبات عبّر حسن لشابيك : ” ربما السلبية الأكبر التي يعاني منها مصممي الأزياء هي صعوبة الإبتكار الدائم والتجديد في الأفكار التي يستطيع المصمم من خلالها ترك بصمته الخاصة ولكني دائماً ما أسعى لتجاوزها بكل ما هو جديد ومميز ”
شبابيك تتمنى للشاب الطموح حسن شميس أن يحقق أهم خطواته في عالم تصميم الأزياء كونه موهبة واعدة جداً في هذا المجال
مجلة شبابيك _جورج درويش
