منوعات

من أين أتت فكرة “بابا نويل” وما الرواية الحقيقية لها؟

 

 

قصة بابا نويل للأطفال، من صاحب فكرة بابا نويل، شخصية بابا نويل الحقيقية.

 

تعدُّ شخصية بابا نويل (سانتا كلوز) من الأيقونات الأبرز لعيد الميلاد، وبداية العام الجديد، ويعتقد الكثيرون أن شخصية بابا نويل ما هي إلا شخصية خرافية، فما هي قصة سانتا كلوز الحقيقية ومن أين أتت الفكرة؟ قصة سانتا كلوز قصة واقعية مأخوذة من قصة القديس نيكولاس وهو أسقف “ميرا” وقد عاش في القرن الخامس الميلادي، وكان القديس نيكولاس يقوم أثناء الليل بتوزيع الهدايا للفقراء ولعائلات المحتاجين دون أن تعلم هذه العائلات من هو الفاعل، وصادف وأن توفي في ديسمبر.

 

_قصة بابا نويل للأطفال:

تروي الحكايات أن بابا نويل يضع للأطفال الهدايا داخل (جوارب) صوفية، يعلقونها على شجرة عيد الميلاد، حيث كان يتسلل من خلال فتحة المدفأة حتى لا يراه الأطفال ليلا ويفاجئهم بالهدايا في الصباح فيملأهم السرور، ويتم تصويره في قصص الأطفال على أنه رجل سمين بلحية بيضاء، تعلو وجهه ابتسامة بشوشة، يرتدي الزي الأحمر ويقود عربة تجرها الغزلان، ويحمل كيسا” على ظهره بداخله الهدايا التي سيقدمها للأطفال.

يرشقون بعضهم بالفلفل والطماطم… عادات ومهرجانات حول العالم لا تصدق

_من صاحب فكرة” سانتا كلوز”؟

هو شخصية ترتبط باحتفالات عيد الميلاد، وهو عبارة عن دمية على شكل رجل عجوز، وسمين جداً، يتحلى بابتسامة مشرقة دائماً، مع قصمات وجهه التي تتسم بالطيبة والعطاء، يرتدي بدلة حمراء، وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض، يتميز الرجل الطيب ذو الرداء الأحمر بصوت جرسه الرنان وضحكته المميزة وكيس الهدايا المليء بكل ما هو جميل ومميز، ليحمل الفرحة والسعادة للأطفال في عيد الميلاد بمختلف أنحاء العالم

قصه سانتا كلوز أخذت من قصة القديس نيكولاس الذي عاش في القرن الخامس الميلادي حيث أنه كان يقوم بتوزيع الهدايا على الفقراء والمحتاجين دون العلم ،ولدت صورة سانتا كلوز المعروفة على يد الشاعر الأمريكي كليمنت كلارك مور الذي وصفه في قصيدة الليلة السابقة لعيد الميلاد ويأتي ذكره في كل رأس السنة الميلادية لحب الناس له، عرف هذا المسن بأسماء عديدة في مختلف الدول في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأستراليا يسمونه بسانتا كلوز أو أبو عيد الميلاد.

أطلق عليه في إسبانيا وفرنسا والبرازيل والبرتغال وإيطاليا وألمانيا اسم البابا نويل.

 

_شخصية بابا نويل الحقيقية:

شخصية بابا نويل تعود لشخصية حقيقية للقديس «نيقولا دي ميرا» Nicolas De Myre، اليوناني الأصل والمولود في القرن الثالث الميلادي- كان أسقفا” لبلدة رومانية صغيرة في تركيا يطلق عليها «ميرا» – والذي أطلق عليه فيما بعد «سانتا كلوز»، ورث ثروة ضخمة بعد وفاة والده، فكان يوزع من هذه الأموال أثناء الليل للفقراء والأطفال ولعائلات المحتاجين دون أن تعلم هذه العائلات من هو، وارتفع نيقولا بعد ذلك إلى مكانة بارزة بين القديسين، لأنه كان معروفا” بأنه راعٍ للأطفال ومُحضر هدايا سحرية بسبب قصتين عظيمتين من حياته، أشهرهما قصة إنقاذه ثلاث فتيات شابات من حياة البغاء بعد تعثر الديون على والدهن، ليقوم نيقولا سرا” بإهداء 3 حقائب ذهبية لآبائهن المثقلين بالديون، كي يمكن استخدامها كمهر لهن، وأيضا” قصة شهيرة كانت معروفة بشكل كبير في العصور الوسطى، وحدثت أثناء دخول نيقولا منزلا” كان حارسه قد قتل ثلاثة صبية وأخفى أشلاءهم الممزقة في براميل القبو، ولم يكن الأسقف يستشعر الجريمة فحسب، بل أعاد الضحايا أيضًا، وكانت هذه واحدة من الأشياء التي جعلته قديسا” للأطفال.

بعد وفاته في 6 ديسمبر عام 343 ظلت شهرة نيقولا مستمرة لفترة طويلة بأنه حامي الأطفال، وبدأ يعرف باسم “القديس نيقولا” أو Saint Nicolas واشتهر بأنه كان حاميا للضعفاء والفقراء والأطفال في مختلف المدن والبلدان.

 

 

وفي عام 1881، قام الرسام الأمريكي توماس نيست في جريدة هاربرس بإنتاج أول رسم لبابا نويل، كما هو معروف اليوم، ببدلته الحمراء وذقنه البيضاء الطويلة وحذائه الأسود اللامع، منذ ذلك الحين، انتشر بابا نويل في ثوبه الجديد وصار من أشهر الشخصيات التي يحبها الأطفال في كل أنحاء العالم، ومع تغير المكان تخلى (سانتا كلوز) عن حماره الذي كان يحمل عليه الهدايا والألعاب ليمتطي زحافة على الجليد يجرها 8 غزلان.

 

شبابيك – دينا عساف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى