مواهب

من هواية إلى عمل على أرض الواقع الميك آب أرتيست “محار شرف”

 

 

من يعشق الجمال تمتلئ روحه حناناً على البشر، فالرِضا يُضيء الوجه، فكيف إذا كانت هي من تُضيف إلى الوجوه لمسة من الجمال، بريشتها وسواد كُحلتها، الميك آب أرتيست “محار شرف”

تعشق مهنتها التي تعلمتها بالفطرة الأُنثوية التي تدفع بالنّساء مُنذ الصّغر إلى استكشاف دوران أحمر الشفاه، فاتخذت منها مهنة على أرض الواقع.

“محار شرف” شابة من مواليد ١٩٩٣، خريجة إدارة أعمال، تعمل في مجال الميك آب منذ عدة أشهر، بدأت بعد تشجيع من محيطها لكونها متمكنة جداً، من أساسيّات المكياج وكل ما يحتاجه.

وفي لقاء مجلة “شبابيك” للميك آب أرتيست”. “محار علي شرف”، أشارت أنها تميل إلى الجمال وكل خصائصه مُنذ الطفولة، وقد اكتسبت من والدتها هذه المهارة، فبعد الدعم من الأهل والأصدقاء، قررت العمل بشكل جدي في عالم التّجميل، فقامت بإنشاء صفحة خاصة بعملها على الفيسبوك، وبدأت بحجز المواعيد للحفلات والمناسبات المختلفة.

وتابعت “محار” لكل فتاة تعمل في هذا المجال لمسة خاصة لا يُمكن أن تُشبه الأُخرى، لذلك أحببت أن أخوض تجربتي الخاصة على أرض الواقع، حيث لم أصادف ردود فعل سلبية على عملي، فقد كنت أشعر بالحماس أكثر عندما أرى ردة فعل إيجابية من السيدات، عندما ينظرن إلى أنفسهم بالمرأة.

وعن أدواتها التي تستخدمها فقد بينت “محار” أنها تختلف من بشرة إلى أخرى، فمواد البشرة الدهنية لا يمكن استخدامها لبشرة جافة، والعكس صحيح، كما تختلف ألوان أحمر الشفاه بين درجات البشرة، وهذه مهارة يجب أن تتقنها عينيّ “الميك آب أرتيست”، أما عن الرموش فأفضّل دوماً أن تكون من النوع الممتاز لأنها تلعب دور أساسي لابراز جمال العيون، كما أحاول غالباً الحصول على المواد الجيدة مهما كان ثمنها، لتجنُب أي آثار غير محببة على البشرة نتيجة استخدام الأدوات الرديئة.
ما الفرق بين التونر والبرايمر؟

وعن طموحها وشغفها فقد أكدت “محار” أنها تسعى ليكون لها صالونها الخاص، الذي يضم كافة الخدمات الممتازة التي تتمناها السيدة من شعر ومكياج وأظافر.

 

شبابيك _ رهف عمار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

حقوق النشر © جميع الحقوق محفوظة | شركة سيو