فن ومشاهير

والدة ناصيف زيتون.. تبيع الذهب مقابل إطلالاته في الأكاديمية

الشاب السوري الذي يبدو وأنها قد ” زبطت معو ” حينما عشق حلمه واجتهد بغية الوصول إليه، و شَدا “بصوت الربابة” على أهم مسارح الوطن العربي آنذاك، ولم يترك أي ” أزمة ثقة ” بينه وبين حتمية الفوز،
يعيش اليوم حالة خاصة من النجومية التي لا بد وأنه تفرد بها نتيجة أتعاب كبيرة بُذلت حتى أصبح اليوم اسمه ” ناصيف زيتون ”

ناصيف نجم ستار أكاديمي بدورته السابعة، الشاب السوري الأول والأخير الذي حمل لقب هذا البرنامج بنسخته العربية التي تابعناها على عدة مواسم متتالية عبر قناة Lbc اللبنانية، لم يكن دخوله إلى هذا العالم بصدفة سحرية إنما ذلك كان حصيلة سعي مستمر عاشه الزيتون منذ بداية دخوله إلى المعهد العالي للفنون في دمشق بعد دراسته لسنوات قليلة في قسم اللغة الإنكليزية وانفصاله عنه مصمماً دراسة الموسيقى للسير خلف أحلامه.

وعن عائلته يشيد ناصيف دائماً بالدعم الكبير الذي تلقاه منهم مراراً وتكراراً ، وفي أخر تصريحاته قال : ” أمي باعت دهباتها، كرمال أشتري تياب لستار أكاديمي ”
وهنا لا بد من التذكير بأن ستار أكاديمي كان برنامج يومي يبث عبر قناة خاصة 24 ساعة، يبقى خلالها المشاركون على الهواء مباشرة مما يتطلب ذلك كمية كبير من الملابس أمام جماهير هذا البرنامج الغفيرة وخصوصاً أن هذه النوعية من البرامج كانت تسعى لأن تصّدر نجوم متكاملة من حيث الصوت والشكل والمضمون.
ويكون بذلك قد أكد مرة جديدة على أهمية التضحية مادياً ومعنوياً في سبيل وصول الإنسان إلى طموحاته وربما وجود أهل داعمين يخفف كثيراً من تلك المعاناة.

وعلى سياق متصل كان قد شارك ناصيف متابعيه منذ فترة صورة عفوية تجمعه بوالدته وهوي يقود سيارته في لبنان وسرعان ما أصبحت هذه الصورة “تريند” على مواقع التواصل الإجتماعي.

وقد أطل ناصيف في برنامج ” أغاني من حياتي ” الأسبوع الماضي، أعادنا معه خلالها برحلة جميلة عبر أغانيه التي أصدرها منذ بداية مسيرته الفنية الحافلة بالنجاحات.

وعن شارات المسلسلات الدرامية لا بد وأنه بات رقماً صعب بداية من غنائه لشارة مسلسل الهيبة منذ موسمه الأول واستمراراً اليوم بشارة العمل العربي المشترك للموت، وكان قد تحدث ناصيف عن اعتذاره غناء شارة مسلسل داون تاون بسبب انشغاله في الأوقات المحددة للتسجيل وكان قد أدّاها الفنان اللبناني وائل كفوري بدلاً منه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى