شبابيك

آلاء شاهين سفيرة للنساء في مجال التكنولوجيا من شركة غوغل

 

 

أنا ممتنة للغاية لجميع الفرص التي أتيحت لي خلال الأعوام الماضية، وأنا متحمسة جدًا لبدء رحلتي كسفيرة واغتنام المزيد من الفرص بدعم من Google وفريق WTM، بهذه الكلمات أعلنت الشابة السورية “آلاء شاهين” اختيارها كسفيرة للنساء  في مجال التكنولوجيا من شركة غوغل العالمية.

 

حيث أثبتت قدرتها على الموازنة بين الدراسة والعمل والتفوق على مستوى العالم، بالإضافة للتنقل بين عدة بلدان أجنبية تبحث خلال رحلتها عن المعرفة والتعلم لتكون اسم بارز في عالم التكنولوجيا، الذي أصبح المسيطر الأول على الكرة الأرضية.

 

وفي لقاء خاص لمجلة شبابيك مع المهندسة “آلاء شاهين” تحدثنا من خلاله عن بدايتها وانجازاتها وأحلامها ومشاريعها القادمة.

 

_حدثينا عن بداية انطلاقك في مجال التكنولوجيا بشكل عملي؟

 

بدأت دراستي وعملي منذ عام 2017، وفي مجال التكنولوجيا خاصة منذ عام 2016 في حين كنت أتواجد في ماليزيا حينها ، ولقد عَملت على تطوير ذاتي من خلال دورات الأونلاين وكنت أبحث في مجال التكنولوجيا بعمق وبشكل واسع ،هكذا قد  بنيت أساسيات في ذاتي ومن ثم بدأت العمل على مشاريع صغيرة في أمريكا سواء مشاريع مساعدة أو مشاريع منظمات وحتى في جامعتي، وفي عام 2019 بدأت بتقديم جلسات( Teens in AI)التي تحدثت عن (Design Thinking ) موجهة خاصة إلى اليافعين واليافعات وكررت هذه التجربة مع طلاب الجامعات عن طريق مسابقة التميز ،وفي محافظة دمشق عبر منظمة سنابل قدمت جلسة حول موضوع( UX Design ) ،وبالإضافة إلى أنني منذ سنتين معيدة في جامعتي University of Michigan في أمريكا، وأقوم بإعطاء معلوماتية ،ومنذ أشهر حصلت على( Women Techmakers Ambassador ) من شركة غوغل وأشكر الله على أختياري لهذا المنصب ،والآن أعمل على مشاريع تتعلق بهذا المنصب تحديداً إلى جانب دراستي (UX/UI Desgin وجلسات في الجامعة) ،وأعمل “User Experience Design and Research  ” كباحثة في تجربة المستخدم في (Center of Academic Innovation) ونعتمد في هذا المركز على مقابلات تتعلق بمشاريع المركز وأعماله، بالإضافة إلى

Entrepreneurship  تخصص ثاني في ريادة الأعمال

Center of Academic Innovation مركز الإبتكار الأكاديمي.

_ما أهم مشاريعك آلاء شاهين في مجال المعلوماتية التي قمت بتنفيذها؟

 

المشاريع التي أعمل عليها عموماً  هي عديدة أولها مشروعي مع شركة غوغل ففي شهر أذار يوم المرأة العالمي تم تقديم ايفنت في جميع أيام الشهر ،وسيكون هناك جلسة مباشرة في أمريكا وجلسة أونلاوين يمكن حضورها من خارج أمريكا وسوف أكون متحدثة في أكثر من جلسة في الولايات المتحدة الأمريكية ،هذا أهم ما أعمل به الآن.

_كيف تصفين تجربتك بالانتقال من طالبة إلى مدرسة في مجالك؟

 

هذه المرحلة جداً مميزة ،فإنني أتذكر كيفية مساعدتي لزملائي عندما كنا نتلقى المحاضرات في مشروع خاص طلبه معلمنا وأنا كنت أول المنجزين وتكرر هذا الأمر كثيراً ،فذات يوم عندما نلت علامة ٩٨ من ١٠٠ في الامتحان فهذا حد ممتاز ،وبعد ذلك أتى أستاذي وطلب مني أن أكون معيدة حينها انصدمت بهذا الطلب كونه شيء جميل جداً ويصعب على الجميع الوصول له، وأيضاً كوني عربية مسلمة هذا ما جعلني أتوتر وارتبك بسبب شعوري بأن هناك من يستحق الأولوية لكن الثقة بالنفس يجب أن تتواجد بكل شخص وقبلت بعدها طلب الأستاذ وهذا كان أروع ما حصل خلال حياتي فهذا الحدث دفعني إلى تطوير ذاتي وتعلّم الإنكليزية بشكل كبير وممتاز، وما هي الأشياء التي يمكنني أن أساعد الآخرين بها وكيفية تعليم الأشخاص الآخرين، وتطوير نفسي تطلب مني جهد كبير كي أثبت مكانتي وأشكر الله على نعمه فأنا اليوم  أقوم بتدريس طلاب الماجستير ليس فقط طلاب الجامعة والبكلوريوس وأشكر الله لأنني تمكنت من ترك تأثير جيد في مجال المعلوماتية لطلابي وحققت حلم كبير.

شركة New vision للتسويق وكافة خدمات التصميم

_لا شك بأن جوجل موقع البحث الأول بالعالم، كيف فتح لك فرص وافاق؟

 

غوغل فتح لي مجال بأن أكون سفيرة عالمية للنساء في التكنولوجيا  هذه أكبر فرصة لي ،فإنني كنت أبحث عبر غوغل عن فيديو “كيف يكون الشخص الأفضل في مجاله ” من خلال هذا البحث ظهر لي فيديو يوتيوب ومن خلاله ظهر فيديو مقترح لبرنامج (Women Techmakers Ambassador   )والتي كانت تتكلم في الفيديو  هي واحدة من السفراء على قناة اليوتيوب ل (Women Techmakers Ambassador ) ومن بعد هذا الفيديو تكرر بحثي حول ماهي (Women Techmakers Ambassador )وبدأت البحث العميق حتى وصلت للمديرة المسؤولة عن ذلك بعد جهد طويل وتواصلت معها وأخبرتها برغبتي بأن أصبح سفيرة عالمية للنساء وعندما القت نظرها على برفايلي وسمعت قصتي ردت لي بأنني مقبولة وهذا كان شيء رائع للغاية وتم الإعلان عن إسمي بأنني سفيرة العام الماضي بعد شهر من طلبي.

 

_العمل أونلاين بدأ يأخذ حيزاً كبيراً في العالم، ما المجالات التي نتصحين بها الشباب العربي بشكل عام؟

 

من المؤكد أن العمل الأونلاين أصبح الأكثر انتشاراً خاصة بعد انتشار كورونا أصبحت العديد من الشركات تعتمد على الأونلاين بدون مكاتب خاصة في أمريكا  ،والمجالات التي أنصح بها  الشبان شخصياً مجالات التكنولوجيا عامة  و خاصة الذكاء الإصطناعي (User Experience Design ) ،فهذه المجالات هي المطلوبة بشكل كبير خاصة  الشركات بدأت تفضل مجال (UX Design )لأنه يروج للمبيعات أكثر ويجذب زوار أكثر ويقدر أن يقدم معلومات يكيفية التطوير للشخص .

ونصيحتي الخاصة للعامة بأن الشخص يجب أن يجرب أن يكون(UX Design UI Design, Front end , back end )   فعدم التجربة تجعل شغفك وهدفك مبهم وغير معروف والتجربة هي التي تجعلك تحدد المجالات التي تريد التطور بها والتي تريد أن تكون الأفضل بها وبالتجربة يمكنك تحديد مستقبلك وهدفك وغايتك وما يناسبك.

 

 

_في الختام ما هو مشروعك الخاص آلاء؟

 

مشروعي الخاص سوف يكوم مساعد لجميع الأشخاص الذين يريدون تعلّم التكنولوجيا وسوف يكون المشروع مبني على تقديم المعلومة بطريقة سلسة وسهلة بالنسبة إلى الجميع.

 

من مجلة شبابيك نتمنى لكِ آلاء شاهين دوام التقدم والنجاح في طريقك ومشاريعك، ونفخر بوجود فتاة سورية مؤثرة على مستوى العالم كله.

 

مجلة شبابيك _ رهف كمال عمار

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى