أسيل مسعود مغنية أوبرا سورية..بمشاركات عالمية
أسيل مسعود أول مغنية أوبرا سورية تشارك بأهم مسابقات الأوبرا حول العالم، لترفع علم بلادها بمنتصف مسرح Tenor Viñas، لأول مرة خلال ٦٠ عام من المسابقة بين جميع الدول المشاركة.
أسيل مسعود موجة غنائية تُسجَّل في قلب كل من يسمعها مثل مدٍّ يرفد الروح، تغرد كزهرة وليدة في عالم الخصب وتحمل في صوتها رسالة إنسانية عذبة في رحلة البحث عن اندماج الثقافتين السورية والإسبانية وتقديم هويتها الخاصة عبر فرقة “آثروديل” فتقدم صورة وطن حرب العشر سنوات مشهداً للحب والحضارة.
“أسيل مسعود” خريجة كلية الطب البشري،
جامعة القلمون /دمشق – سوريا/ وخريجة المعهد العالي للموسيقا “Liceu Professional Conservatory” في الغناء الكلاسيكي، برشلونة 2015-2018، حاصلة على ماجستير بدرجة امتياز في العلاج بالموسيقى من جامعة برشلونة 2018-2020.
شركة New vision للتسويق وكافة خدمات التصميم
تألقت أسيل كمغنية وعضو في فرقة “آثروديل” التي أسسها زوجها أحمد دياب (عازف غيتار في المعهد العالي للموسيقى وحاصل على ماجستير بالعلاقات الدولية والدبلوماسية) ومعاً أطلقا منذ عام 2018 عدة مشاريع فنية للتبادل الثقافي والتعريف بالموسيقى السورية في أوروبا مثل مشروع الحب في سوريا من خلال عدة حفلات موسيقية في إسبانيا وفرنسا، ومشروع سلام من الأندلس لتقديم موسيقى الفلامنكو في سوريا مع فرقة إسبانية من خلال حفل على مسرح الأوبرا بدمشق والمدرج الروماني في جامعة القلمون.
ومؤخراً قامت فرقة “آثروديل” بمبادرة مسرح شباك بيتنا خلال فترة الحجر الصحي بسبب وباء كورونا على مدى 70 يوم تقريباً وقد تم لاحقاً تقديم بحث علمي عن أهمية الموسيقا والقواعد التي اتبعتها المبادرة لخلق روابط اجتماعية وعاطفية والسعي لتحسين الصحة النفسية بهدف تحقيق دعم للجهاز المناعي وتجنب القلق لدى أفراد الحي الذي تمت فيه المبادرة، وقد حاز البحث على درجة امتياز في جامعة برشلونة وسيتم نشر مقال علمي كملخص للبحث على عدة منصات أكاديمية) فرقة “آثروديل” حالياً تقوم بتحضير عدة أعمال ومشاركات فنية مثل أزرق وغيرها.
ولنا أن نعود إلى بدايات أسيل فهي من أسرة مثقفة، تتلمذت على يد والدها “جمال مسعود” مدير مشفى العناية الخاص وعملت معه ومع والداتها المحامية “ابتسام مسعود” على مشروع مواهب السويداء وهو مشروع خيري للعناية بمواهب ١٠٠ طفل خلال الحرب.
ومن المؤثرين بحياتها من علّمتها قواعد الغناء الأوبرالي أراكس تشيكجيان أحد أهم مدرسيّ الصوت في العالم العربي، والدكتور سامر الآغا أحد الأساتذة التي درست طب بشري على أيديهم وهو مشجع لاختيار اختصاص العلاج بالموسيقى.
مجلة شبابيك _راوية دياب