بِأَلَم وأَمَل…عنوان المرشح محمد أيمن قدور
بِأَلَم وأَمَل هذا العنوان الذي اختاره المرشح محمد أيمن قدور لعضوية مجلس الشعب ،الذي بدورنا كان لنا معه اللقاء التالي بتاريخ ٩/٧/٢٠٢٤، للحديث معه عن أبرز تطلعاته وخططه القادمة في حال تم نجاحه في الانتخابات.
حيث بدأ حديثه الأستاذ قدور بقوله :على مرّ السنوات الماضية، كان العمل المجتمعي بالنسبة لي مسؤولية كُبرى؛ ليس على النطاق الضيّق فقط، وإنما على صعيد العاصمة ومحيطها المكان الأجمل بالنسبة لي في العالم، لأني أؤمن بأن “السعي يغيّر الواقع والعمل يصنع المستقبل”، لذلك لم ألجأ إلى الانكفاء حينما كان السعي ضرورة، ولم أتخذ قرار الابتعاد عندما كان العمل واجباً.
واضاف خلال الحرب تداعى الوطن ونادى أبنائه، وحينها كان من الضرورة أن نكون حاضرين لتلبية النداء، حتى لو كانت إمكانياتنا بسيطة وقدراتنا ضعيفة، لأننا نؤمن بأن العمل الإيجابي مسؤولية مجتمع وينتقل بالعدوى، فأطلقنا فريقاً تطوعياً للمساهمة قدر الإمكان في إعادة بناء الوطن والإنسان ،أزلنا أنقاض.. فتحنا طرقات.. أمّنا خدمات واحتياجات أساسية .. وسعينا لتوفير بُنى تحتية.. ساهمنا بحملات تشجير .. أوصلنا مساعدات حين باغتتنا كارثة الزلزال .. وعملنا على تطبيق الإجراءات الاحترازية من خلال حملات التعقيم أثناء جائحة كو ر ونا، ولم نبخل بقطرة عرق واحدة في كل مفاصل العمل المجتمعي.
واليوم نريد أن نتابع العمل ونكمل الطريق، وننقل حراكنا من نطاق أحياء لجعله على مستوى وطن بأكمله، لذلك نسعى للتواجد في مكان يمكننا فيه أن نصنع فارق ونُحدِث داخله تأثير، شرط أن نكون فاعلين لا مُتَفَرّجين
وتابع قدور حديثه معنا بأنه انطلاقاً من ذلك.. أعلن خوضي للسباق الانتخابي إلى مجلس الشعبـ وكلّي أمل أن أنال ثقتكم لمتابعة مشوار السعي والعمل في خدمة أبناء وطني الغالي
حيث أكد بأنه لم يكن يوماً من عائلة مُترفة، ولا أطمح لأكون كذلك، لكني من عائلة أحد أفرادها “شهيد” وهو والدي العزيز، ما يُشَكِّل أمانة في عنقي ومسؤولية أحملها على عاتقي أمانة.. كي لا أكون ساعياً وراء مكاسب شخصية ومادية،ومسؤولية.. بأن أتابع ما بدأته خلال السنوات الماضية بخدمة أبناء وطني الغالي.
وفي خِتام الحملة الإنتخابية أَوَدُّ أن أُخبِرَكُم أَنَّ تَرَشُّحي للدخول إلى مجلس الشعب السوري كان في البداية مجرد فكرة صغيرة، وامتحانٍ لقدراتي على القيام بهذه الخطوة في خدمة أبناء وطني بشكل فعّال ،
لكن بعد ساعات من إعلان ذلك رسمياً على صفحتي الشخصية وما شاهدته من محبتكم وصدق مشاعركم ورسائلكم اليومية تحوّل الأمر لدي إلى تحدٍ اخترت أن أُكمِلَ بهِ إلى النهاية مُتَسَلِّحاً بمحبّة الناس ودعواتهم الطاهرة.