صادف أمس الواقع 4 آب 2021م الذكرى السنويَّة الأولى لتفجير بيروت، التفجير الذي حوَّل مدينة بيروت لمدينةٍ منكوبةٍ حتى أسماه البعض بيروتشيما تشبيهاً بما جرى لمدينة هيروشيما جراء الانفجار النووي، وقد أحيا العديد من الفنانين اللبنانيين هذه الذكرى الأليمة.
نبدأ بالسيدة فيروز التي نشرت على حسابها الشخصي في التويتر مقطعاً من أغنيتها “بني أمي” .. “هل تسمعون؟ مات أهلي”
وأعادت نجوى كرم نشر أغنيتها “بيروت” التي طُرحت في أكتوبر الفائت واقتبست منها كلمات نشرتها كتغريدة على حسابها على تويتر “في ناس ما عندا بلاد، من حُبُّن، عملوا أوطان نحنا عنّا أحلى وطن، ومن قلّة حُبّنا.. ضيّعناه..”
ومن جانبها الفنانة هيفا التي تطلُّ شرفة منزلها الذي تضرَّر بالانفجار على مرفأ بيروت فقد أحيت هذه الذكرى بفستان أبيض على أمل القيامة ووصفت هذا اليوم بـ “الذكرى الأولى لعيد موت لبنان” وحملت باقة زهور باتجاه المرفأ وقارنت بين الإطلالة التي كان يطلُّ عليها منزلها قبل التفجير، هذه الإطلالة التي تحوَّلت إلى جرح بعده قائلةً ” كنت أوقف عالشرفة وشوف بيروت الحلوة، شوف الأضوية والناس عم تتمشى مبسوطة! هلا صار المنظر جرح ..صرت شم ريحة وجع وصرخة كل شخص فقد غالي عقلبه بالانفجار ! لكل طفل ولكل شاب ولكل صبية ولإلك يا سحر.. لكم يا ملائكة بالسما بهدي وردة بيضا متل روحكم البريئة الي ما ذنبها !!”
أمَّا نانسي عجرم فقد نشرت عدَّة تغريدات عن التفجير أو “الجرح” الذي لن يتسكَّر وسيكبر يوماً بعد يوم وأرفقت التغريدة بصور للحظة التفجير ولبعض شهداء التفجير وأخيراً صورة للخراب الذي خلَّفه التفجير كما أدانت منطق المواربة والإفلات من العقاب وأكَّدت أنَّهم سيبقون يطالبون بالحساب وإظهار الحقيقة حتى تتبيَّن.
ونادين نسيب نجيم التي كان لها النصيب الاكبر من التعاطف، نشرت صوراً لمنزلها المهدَّم جراء الانفجار الذي تسبَّب لها بأضرارٍ جسديةٍ خضعت على أثره لعدَّة عمليات تجميليَّة قبل أن تعاود النهوض وتستعيد شغفها بفنِّها وعبَّرت عن ذاك اليوم المأساوي بقولها: “هيدي مش حرب هيدا كان نهار طبيعي متل كل أيام السنة والناس قاعدة ببيوتها بأمان مرتاحة …فجأة بلحظة وبغفلة عين فجّرونا ! ليش؟ كلنا منعرف الجواب. الله أكبر منكم والله مع كل إنسان تضرر جسدياً ومعنوياً ومادياً الله يرحم الضحايا و يصبّر أهلهم، الحجر بيتعوض بس الإنسان ما بيتعوّض ما في شي رح يعوّضنا غير عدالة السما..”
والفنان عادل كرم الذي تضرَّر منزله من التفجير فقد نشر على الانستغرام منشوراً أكَّد فيه أنَّ عدالة السماء آتيةٌ حتى وإن تأخَّرت عدالة الأرض.
وأكَّدت الفنانة كارين رزق الله أنَّه ليس هناك من عدو أذى لبنان كما أذته الطبقة الحاكمة الآن وتساءلت إن كان مدفوعاً لهم حتى يبيدوا شعباً ويدمِّروا لبنان وأكَّدت ” كلكن عملاء ! كلكن نفذتوا المخطط اللي نرسم لقتل هالبلد وشعبو ! ما حدا منكن يجرب يغسل إيديه من هالمجزرة !”
ويذكر أنَّ تفجير ميناء بيروت قد حصل في العنبر رقم 12 في يوم الثلاثاء الموافق 4 آب 2020 م الساعة السادسة عصراً وقد نتج عنه أضرارٌ كبيرةٌ في المرفأ وتهشيم الواجهات الزجاجية للمباني والمنازل في معظم أحياء العاصمة اللبنانية بيروت.
الدِّيفا … هيفاء وهبي باربي العرب
حلا فطوم
