طب وصحة

إليكم كيفية تنظيف الأذن بطرق طبيعية وآمنة

 

 

طريقة رائعة لاستخراج الشمع والأوساخ من الأذن، تنظيف الأذن بالماء والملح، تنظيف الأذن من الشمع بزيت الزيتون، تنظيف الأذن بالنار، أين تباع شمعة الأذن

 

يتشكَّل داخل الأذن بالوضع الطبيعي لدى الإنسان وكافة الثديّات مادة الصملاخ وهي مادة تفرزها الغدد الصملاخية مسؤوليتها حماية الأذن من البكتيريا والجراثيم في بعض الأحيان تزيد هذه الإفرازات بفعل أسباب معينة وتسبب مشاكل في مجرى السمع وانسداد ل الأذن

إليكَ

 

_طريقة رائعة لاستخراج الشمع والأوساخ من الأذن:

 

من الطرق الأكثر شيوعاً لتنظيف الأذن من الشمع هي استخدام أعواد القطن ولكن هذه الطريقة تؤدي لدفع الشمع إلى داخل الأذن بدلاً من المساهمة باستخراجه وفي الحقيقة هناك طريقة أخرى طبيعية لا يعلم عنها الكثيرون وهي طريقة طبيعية فيزيولوجية بجسم الإنسان عندما تتحرك عضلات الفك من أجل المضع تُحرك معها الشعيرات الصغيرة داخل الأذن وهذا ما يدفع الشمع للخارج عندها يمكن سحبه بسهولة.

 

من الطرق الأخرى التي تُعد أكثر أماناً هي غسل الأذن بكمية قليلة من الماء لحل هذا الشمع المُتصلب ثم بعد غسلها يمكنك تنظيف هذا الشمع المحلول عن طريق لف منديل ورقي وتجفيف المنطقة.

 

الجدير بالذكر أن هذه المنطقة تُعد منطقة حساسة لذلك يجب الابتعاد عن استخدام الأدوات الصلبة التي تؤدي من كل بد إلى إيذاء هذه المنطقة والضرر لها

ومن الطرق التي يمكن اللجوء إليها أيضاً هي تنظيف الأذن بالمحاليل مثلاً المحلول الملحي

 

_ تنظيف الأذن بالماء والملح:

 

يعتبر تنظيف الأذن بالماء والملح (المحلول الملحي) من أكثر الطرق فعالية وأمان ولفعل ذلك يجب عليك أولاً تحضير المحلول الملحي “الأفضل تحضيره منزلياً” وذلك عن طريق إذابة ملعقة صغيرة من الملح في نصف كوب ماء دافئ وبعد الذوبان يجب عليك الاستلقاء على جهة معينة حسب الأذن التي تريد تنظيفها ثم وضع قطنة في المحلول وعصر بضع النقاط في أذنك والبقاء في هذا الوضع من 3 ل 6 دقائق هذا يقوم بإذابة المادة الشمعية مما يُسهل عليك استخراجها عند الالتفاف إلى الجهة المعاكسة وتنظيف بقايا المحلول الملحي والشمع الذائب بقطنة جافة.

 

هناك محاليل أخرى كمحاليل الزيوت الطبيعية.

إليكِ عزيزتي كيفية تنظيف البشرة بعمق بأبسط الماسكات

_تنظيف الأذن من الشمع بزيت الزيتون:

 

يكون هذا عن طريق وضع بضع نقاط من زيت الزيتون في الأذن بعد الاستلقاء على جهة معينة (نفس طريقة المحلول الملحي)

يُترك الزيت في الأذن من 10 ل 15 ثانية هذا يؤدي أيضاً لإذابة الشمع داخل الأذن مما يُسهّل خروجه عند العودة للجهة المعاكسة ومن ثمَّ تنظيفه، احذر وضع كميات كبيرة من الزيت لأنَّ هذا يؤدي لشعور بالحكة ومشاكل أخرى بالأذن كما أنَّه يجب عليك الابتعاد عن وضع زيت الزيتون يومياً بالأذن لأن هذا لا يعمل على تخفيف الشمع بل على العكس تماماً يقوم بزيادة الشمع بالأذن .

 

من المحاليل الأخرى محلول بيروكسيد الهدروجين وهو محلول طبّي موجود في الصيدليّات وزيت الجليسرين وسائل سالين كلُّ هذه المواد تُساعد على إذابة الشمع داخل الأذن ، تُستخدم كلها بنفس الطريقة لتُعطي النتائج ذاتها.

 

احذر أن تستخدم هذه المحاليل إذا كنت تعاني من الحساسية اتجاه إحدى مكوناتها أو إذا كنتَ تُعاني من ضعف المناعة أو داء السكري.

 

بعيداً عن المحاليل إليكَ الطريقة الأكثر غرابةَ التي يستفسر عنها الكثيرون وهي:

 

_تنظيف الأذن بالنار:

 

في الحقيقة تُعدُّ هذه الطريقة

من أخطر الطرق ولا يُنصح باستخدامها بتاتاً، تعود جذور هذه الطريقة إلى الهند وهي تستخدم الآن في أوروبا تُطبَّق عبر استخدام شمعة لها شكل مخروطي تُسمّى “شمعة الأذن” لهذه الشمعة طرفين: يقوم المعالج بإشعال النار بالطرف الأول ووضع الطرف الثاني غير المتوهج في الأذن وهذا الطرف يحوي فلتراً صناعياً يُولد هذا ضغطاً سلبياً يؤدي لإذابة شمع الأذن.

نَنصح بالابتعاد عن هذه الطريقة لما فيها من ضرر وأذى مُحتمل خاصة إذا كان الشخص الذي يُطبقها لا يمتلك الخبرة الكافية عندها قد يؤدي هذا لحروق وآثار بالغة.

 

أين تُباع شمعة الأذن:

 

تُستخدم هذه الطريقة غالباً بأوروبا لذلك تجد هذه الشمعة في المتاجر الأوروبية كما أنها تُباع بمواقع ومتاجر إلكترونية مثل AMAZON و ALI EXPRESS VERSIP و JUMIA و لا تُباع في البلاد العربية.

 

في الغالب لا يحتاج شمع الأذن إلى تنظيف عميق إلّا في حالات مُعينة تقوم فيها الغدد الصملاخية بإفراز زائد لهذه المادة من هذه الحالات:

التوتر والقلق والخوف الشديد كما يؤدي استخدام مساعدات السمع أو سدادات الأذن بزيادة تكوُّن الشمع مما يؤدي إلى الانسداد الأذني من أعراض هذا الانسداد:

ألم في الأذن، فقدان سمعي جزئي، طنين في الأذن وإفرازات غريبة من الأذن، الأفضل هنا مراجعة الطبيب المختص.

 

هناك حالات مرضيّة تسبب انسداد الأذن وهي التهاب الجيوب الأنفية والتهاب الأذن الوسطى والحساسيّة.

 

أما في غير هذه الحالات فإنَّ الأذن تقوم بشكل طبيعي بدفع الشمع الأقدم خارج الأذن دون تدخل خارجي.

 

الجدير بالذكر أنَّ شمع الأذن يأخذ عدة ألوان تتراوح بين الأصفر والبني وصولاً للأسود، يكون شمع الأذن ليناً جداً أو على شكل قشور يُصبح عادةً أقسى بتقدم العمر، جميع ما ذُكر في هذا المقال غير كافٍ للتشخيص الفردي ولا يُغني عن استشارة الطبيب في الحالات المَرضيّة.

 

شبابيك_ غنوه الخليل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى