الشيف تهامة الضحاك
لطالما كانت خيباتُ الأمل والفشل في الحياة دافع عند البعض للوقوف من جديد ، لا بل للوقف أقوى من قبل ، فطريق النجاح محفوفٌ بالصعوبات، ولتتخطاها يجب عليك أن تؤمن بنفسك أولاً ثم الصبر وعدم الاستسلام
هذا ما حدث مع الشيف تهامة الضحاك ، الشيف التي أمتعت صباحاتنا بعفويتها وقربها من الجمهور في برنامج صباح الخير على قناة سما
رغم أنها خريجة كلية الآداب _قسم اللغة الأنكليزي ،وكانت تعمل كمدرسة لغة إنكليزية ، إلا أنها وبسبب ظروف عائلية خاصة، قررت أن تتجه لتحقق النجاح عن طريق هوايتها المحببة ، وبتشجيع ودعم من والدها، بدأت الخطوة الأولى بأن تصقل موهبتها أكاديمياً ، حيث انتسبت لمعهد جلجامش للتدريب والتأهيل ، وبعد أن شعرت إدارة المعهد بتميزها وموهبتها ، قامت بتقديمها لبرنامج صباح الخير ، وهنا فتحت لها أبواب كانت مغلقة ، أصبحت أكثر شهرة وخصوصاً على السوشل ميديا.
اقرأ أيضاً سمير كلور بصمةٌ سوريَّةٌ مميَّزةٌ تحفر اسمها في عالم الطبخ
قربها من القلوب وتوجهها لربات البيوت بشكل خاص كان السبب في نجاحها ، تقدم الشيف كل صباح وصفات متنوعة من شرقي ، وغربي، وحلويات ، مراعيةً الأوضاع الاقتصادية التي يعيشها الشارع السوري
تقول الشيف تهامة الضحاك أنها تعرضت لتنمر وانتقادات كثيرة ، وخصوصاً بعد تخليها عن مهنة التدريس وتوجهها للطبخ ، بعتبار أن التدريس لها مكانة إجتماعية أعلى في مجتمعاتنا ، واعتياد مجتمعنا على أن مهنة الشيف حكراً على الرجال ، لكن ذلك أثار فيها حافز الإصرار على النجاح
من أكثر المواقف العفوية التي عرفت بها الشيف أنها نسيت الطبخة وهي على الهواء مباشرةً وتعاملت مع الموضوع بضحكة وروح رياضية ، فأصبحت تريند ” الشيف يلي حرقة الطبخة ع الهوا”
تطمح الشيف تهامة ان تمتلك مطعمها الخاص ، أو منتج خاص باسمها
أسرة مجلة شبابيك تتمنى للشيف مزيد من النجاح والتألق
مجلة شبابيك _ دعاء الكيلاني
