سياحة و سفر

تعرفوا على “قصر فرساي”  أحد أبرز معالم السياحة في باريس

 

 

 

بقي قصر فرساي رمزاً للعمارة الفرنسية ،ويعد قصر فرساي الفرنسي أحد أبرز وأهم معالم الجذب السياحي في العاصمة باريس، حيث يبلغ زواره سنوياً أكثر من 10 ملايين شخص، وذلك لقيمته الكبيرة والتي بلغت 53 مليار دولار،يتمتع قصر فرساي بعمارة فنيّة متميزة وبُنيَ بأفكار عجيبة ،لذا في مقالنا اليوم سنتعرف على ” قصر فرساي الفرنسي أحد أبرز معالم الجذب السياحي في العاصمة باريس”.

أفضل وجهات التسوق في العالم 2022.. الباهظة والرخيصة

 

-أين يقع قصر فرساي الفرنسي:

 

يقع القصر الفخم فرساي في فيرساي في فرنسا والتي تبعد 25كيلومتراً عن غرب العاصمة باريس،فقد جعله بمنطقة قريبة من العاصمة وكما بنى لويس الثالث عشر بناء صغير مجاور له لمن أراد الصيد وذلك لأن المنطقة منطقة أدغال وتعج بالصيد .

 

 

-وصف قصر فرساي الفرنسي :

 

يمكن قضاء ساعات لتجول في هذا القصر الفخم والذي تميز بعمارة فخمة وتفاصيل زخرفة مبهرة ،بني هذا القصر الملك الفرنسي لويس الرابع عشر من أقوى الملوك الذي أبدع في بناء القصر حيث كان مدة بنائه عشرون عام ،

 

كما عمل الملك على تحويل معظم الأراضي الريفية في فرنسا لحدائق مذهلة تتكون من نوافير مياه وجداول وزخارف مدهشة ،تعددت شرفات قصر فرساي وحدائقه ،حيث يتألف القصر من ثلاثة طوابق، ومن مبانٍ متقابلة، وطول واجهته الرئيسيّة نحو ثمانين متراً، ويحتوي القصر على أكثر من ألفي نافذة، وقاعة مشهورة باسم “قاعة المرايا” المطلّة على حدائق القصر، حيث تحتوي على 17 قوساً مكسواً بالمرايا، وكل قوس منها يحتوي على إحدى وعشرين مرآة تعكس النوافذ المطلّة على الحدائق،في القصر شقة للملك تضم سبع قاعات كبيرة، وأيضاً للملكة تضم حجرة لها، و العديد من قطع الأثاث النفيسة،

واللوحات الفنية الثمينة، و صالات كثسرة للعرض تحوي حالياً على أكثر من ثلاثة آلاف منحوتة، وستة آلاف لوحة زيتية،وكما كانت حدائق فرساي تحيط بالقصر على شكل ساحات كبيرة تحوي على النوافير والأشجار والأزهار والتماثيل، والمشهورة باسم حدائق فرساي.

وتحوي حدائق لأشجار البرتقال تضم أكثر من ألف شجرة منها، وعلى تماثيل برونزية ورخامية، وحدائق للزهور، كما تحوي خمسين نافورة والتي اشتهرت فيها “نافورة لاتونا “المصصمة على شكل كعكة زفاف من أربع طبقات، والتي يتم تشغيلها ثلاث مرات في الأسبوع، وأيضاً اشتهرت نافورة أبولو المصنوعة من الذهب الأصلي، وقيل عن القصر حسب وصف المورخين بأنه قصر صغير من الرخام الوردي الثمين مع حدائق رائعة .

 

 

-قصر فرساي بدون حمامات :

فخامة القصر أو جماليته طغت على استفسارات الكثير بخلو القصر من الحمامات يعود لسبب أن الملك الشاب لويس الثالث عشر ، لم يستحم حتى أصبح عمره سبعة أعوام، وحتى إليزابيث الأولى في بريطانيا كانت تستحم مرة واحدة في الشهر، ويذكر أنهم تتبعوا مقولة (الاستحمام يفتح مسام جسم الإنسان، ويدخل سم الطاعون خلالها إلى الدم).

ويذكر أن الملك كان يعتمد على خدم يقومون بفرك يديه ووجهه بالكحول. واشتهر ملك فرنسا هنري السادس بوخمه الشديد، وكانت تفوح منه رائحة العرق كثيراً .

ويبدو أن الاعتقاد بالاستحمام بأنه باعتبار أن الماء ينقل المرض من خلال الجلد، وبالتالي يجب إبقاء مسام الجلد مسدودة بالأوساخ، لذلك كانت الطبقة الأرستقراطية الأوروبية في القرن السابع عشر، قليلاً ما يستحم أفرادها، وكانوا يرتدون قمصاناً من الكتان ليطيلوا أمد الأوساخ على الجلد، وكانوا يضعون زيوتاً ذات رائحة لحجب الرائحة الكريهة.

 

 

شبابيك -براءة عبدالله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى